ABOUT التغطية الإعلامية

About التغطية الإعلامية

About التغطية الإعلامية

Blog Article



الغرب في الميزان والتجدد الحضاري: قراءة في كتابات نقدية ورؤى بنائية

أ- العنف البدني والجنسي والنفسي الذي يحدث في إطار الأسرة بما في ذلك الضرب والتعدي الجنسي على أطفال الأسرة الإناث، والعنف المتصل بالمهر، واغتصاب الزوجة، وختان الإناث وغيره من الممارسات التقليدية المؤذية للمرأة، والعنف غير الزوجي والعنف المرتبط بالاستغلال.

تعرضت القيم الديمقراطية التي انبنى عليها الإعلام الغربي إلى "هزة" كبرى في حرب غزة، لتتحول من أداة توثيق لجرائم الحرب، إلى جهاز دعائي يلقي اللوم على الضحايا لتبرئة إسرائيل. ما هي أسس هذا "التكتيك"؟

ويشير ملفوظ الخطاب الإعلامي الغربي باستمرار إلى أن "الحرب ستستمر حتى إشعار آخر"، ويحمل هذا الاستخدام اللغوي دلالات خاصة بالإصرار وعدم اليقين في نفس الآن. ويتضح من خلال بنية الجملة تأكيد الجيش الإسرائيلي على الاستعداد لمواصلة الحرب، وفي الوقت نفسه عدم وضوح نهاية الصراع؛ مما يُضفي شحنة إضافية من التوتر العام الذي يُعزِّز الحالة النفسية السائدة للحذر والترقب، والسعي إلى بث الخوف والهلع في قلوب الفلسطينيين، ليغادروا بيوتهم ومساكنهم، وهو الهدف الإستراتيجي لإسرائيل من الحرب على غزة، أي إخلاء القطاع من الفلسطينيين إما عبر آلة القتل أو التهجير القسري نحو سيناء.

 يُعرَّف زواج الأطفال بأنه اقتران ﺷﺨﺼﲔ ﻳﻜوﻥ أحدهما ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞّ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨـﺔ ﻋـﺸرﺓ من عمره.

وهنا، يحاول الخطاب الإعلامي الغربي أن يُقدِّم صورة "نظيفة" للحرب؛ إذ لا يجد القارئ أي إشارة إلى الخسائر المدنية أو حتى التداعيات الإنسانية للحرب على المجتمع الفلسطيني. إن هذا التأطير الذي يحاول "تعقيم" الآلة العسكرية، وفظائع قصف المساكن والبيوت فوق رؤوس سكانيها وتدمير البنية التحتية، يحجب رواية كاملة عن الصراع، والتي تتمثَّل في معاناة الشعب الفلسطيني الذي تتم إبادة أطفاله ونسائه وشيوخه ومرضاه.

تحاول هذه العينة من الخطاب الإعلامي الغربي أن تصدم المتلقي بما تعرضه من صور مروعة لحالات فردية وجماعية من المجتمع الإسرائيلي؛ فتُقدِّم أولًا رواية مظلمة من معهد التشريح الطبي الشرعي في تل أبيب، فنجد وصفًا تفصيليًّا للمشهد الذي خلَّفته الأحداث، وهو يُجسد ثقل الحدث والأثر النفسي والعاطفي الذي يلقيه على العاملين في هذا القطاع من خلال البيان التفصيلي للأعمال التي قيل إن تلك الجثث تعرضت لها.

ثانيًا، الدقة: يجب أن يكون الحصول على الحقائق في صلب العمل الصحفي الأخلاقي وفي هذا النوع من التغطيات الحساسة لا بدّ من توخي الدقة ومحاولة عدم تغطية المداولات القضائية بحال لم يكن الصحفي ملمًا بالعملية القانونية.

لطالما اعتبرت مؤسسات الإعلام الغربي نفسها مرجعًا مهنيًّا في صناعة الإعلام خلال العقود الماضية، لكن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كشفت "عقيدة" سياساتها التحريرية التي يمكنها أن تتجاوز القواعد والضوابط الحاكمة للممارسة المهنية في المعالجة الإعلامية للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

- الرئيس الأميركي، جوب بايدن، أعلن أنه "فخور بكونه في إسرائيل لتكريم الشجاعة والالتزام وبسالة الشعب الإسرائيلي. زيارة جو بايدن إلى تل أبيب تعرّف على المزيد وتكرار دعمه لإسرائيل".

التغطية التقريرية وتسجيلية: حيث يقصد بها التغطية التي تحصل ما بعد وقوع الوقائع والأحداث بالفعل، بحيث تساهم في تقديم الاستنتاجات والنتائج المتعلقة بها.

وبعد شهر من بدء معركة طوفان الأقصى، نحاول في هذا التقرير إيجاز مسار تناول الإعلام العربي للمعركة، مع التركيز على تطورات هذا التناول في الأسبوع الرابع، ثم استخلاص بعض دلالات التعامل الإعلامي العربي عبر شهر من العدوان.

وخاصة مع تطور البرمجيات في السنين الأخيرة، "تستطيع الوسائط المتعددة تحسين القصة المكتوبة" حسبما يقوله باباك ديغانبيشه، وهو مراسل مجلة "نيوزويك" الذي عمل في العراق وإيران وأفغانستان.

تاسعًا، اللغة المستخدمة: أخلاقيًا، على الصحفي أن يختار كلمات مناسبة تراعي الموقف الذي وُضعت فيه الناجية، والسعي لعدم إعادتها الى دائرة الصدمة والتجربة المؤلمة.

Report this page